دشّن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة القصيم، اليوم الثلاثاء، مشروع “رُحب” التابع لجمعية مأوى، كما وضع حجر الأساس لمشروع “إسكان عطاء” في محافظة عنيزة، والذي يهدف إلى بناء 28 وحدة سكنية لدعم الأسر الأشد حاجة، وذلك ضمن جهود تعزيز الاستقرار السكني وتحقيق التنمية المستدامة.

شهد الحفل توقيع عدة اتفاقيات تعاون بين جمعية مأوى وكل من: مؤسسة سامي علي الجفالي الاهلية، البنك العربي الوطني، جمعية بنيان الخيرية النسائية للإسكان، جمعية البر بعنيزة، مؤسسة إخاء لرعاية الأيتام بمنطقة القصيم، مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية (سكن)، وشركة ذروة الجيومكانية. تهدف هذه الشراكات إلى توحيد الجهود وتوفير حلول سكنية مستدامة تلبي احتياجات الأسر الأكثر احتياجًا.

استعرضت جمعية مأوى خلال الحفل إنجازاتها في مجال الإسكان التنموي، حيث تمكنت خلال عام 2024 من تسليم 21 وحدة سكنية للأسر المحتاجة. منذ تأسيسها عام 2017، نجحت الجمعية في بناء أكثر من 480 وحدة سكنية في 11 منطقة إدارية، استفاد منها أكثر من 4,600 شخص، وذلك في إطار سعيها المستمر لتحسين جودة الحياة وتعزيز الاستقرار السكني في مختلف مناطق المملكة.

أشاد سمو الأمير فيصل بن مشعل بجهود جمعية مأوى ومبادراتها النوعية، مؤكدًا أن هذه المشاريع تمثل نموذجًا للعمل الخيري المستدام وتسهم في دعم الأسر المحتاجة. كما نوّه سموه بأهمية التعاون بين مختلف الجهات لتوفير مساكن تنموية مستدامة تلبي احتياجات الفئات المستحقة.

في ختام الحفل، تم تكريم الجهات الداعمة والمساهمة في إنجاح مشاريع الإسكان التنموي، تقديرًا لدورهم في تعزيز التكافل الاجتماعي ودعم الاستقرار السكني للأسر المستفيدة. كما قُدمت هدية تذكارية لسمو أمير منطقة القصيم، تعبيرًا عن الشكر والتقدير لدعمه المستمر للمبادرات التنموية الهادفة إلى تعزيز الاستقرار السكني وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.