العلاقات العامة والاعلام
سلمت جمعية مأوى للخدمات الاجتماعية وبالتعاون مع جمعية بيوت (3) وحدات سكنية في مقر محافظة عنيزة اليوم الخميس وذلك برعاية وتشريف سعادة الأستاذ عبدالرحمن السليم محافظ عنيزة، والتي تم بناءها للمستفيدين للأسر الأكثر حاجة بالمحافظة ويأتي في إطار جهود “مأوى” المستمرة لدعم الأسر المحتاجة وتحسين جودة حياتهم.
حضر الحفل عدد من ممثلي الشركاء والمستفيدين من المشروع، وقد تم تسليم المفاتيح للأسر في أجواء مليئة بالفرح والامتنان، حيث عبّر المستفيدون عن سعادتهم الكبيرة بهذا الدعم الكريم.
ونوه محافظ عنيزة الأستاذ عبدالرحمن السليم بالدور المميز في دعم الأسر الأشد حاجة، والمساهمة في توفير السكن بما يضمن الحياة الكريمة لهم، وهذا يعود بعد توفيق لله لروح التكافل التي يحظى بها الإسكان التنموي لوطننا الغالي مشيداً بالجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- في خدمة المواطنين وتوفير سبل العيش الكريم لهم، من خلال مد جسور التواصل بين الجمعيات الخيرية بالمنطقة بتوجيه صاحب السمو الملكي امير منطقة القصيم لتوفير منازل لمستفيديها تحقيقا لأهداف رؤية المملكة 2030 الساعية إلى البناء للإنسان وتنميته وتوفير حياة مناسبة له تضمن له حياة كريمة.
كما أشار الأستاذ يوسف الفردوس المتحدث الرسمي لجمعية مأوى بانه حملت على عاتقها بناء منازل المستفيدين بالأساليب الحديثة بالتعاون مع جمعية بيوت النسائية بعنيزة وتم الانتهاء منها بوقت قياسي وبمساحات مختلفة لعدد (3) اسر من الاسر الأكثر حاجة بالدعم والتكامل مع شركاء نجاح مأوى وهم منصة إحسان وصندوق دعم الجمعيات ومؤسسة سامي علي الجفالي الاهلية وشركة تالكو .
وأضاف الفردوس ان أن آلية تسليم وبناء الوحدات السكنية تمت بعد التدقيق والفرز من قوائم الاسر الأكثر حاجة بالتعاون مع جميعة بيوت النسائية بعنيزة ، وتراوحت الوحدات السكنية التي قامت “مأوى” ببنائها بمساحات مختلفة لتضمن لهم تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع ، مقدماً شكره وتقديره لشركاء النجاح على الدعم وثقتهم في “مأوى” لبناء هذه الوحدات وكذلك نقدم لهم جزيل الشكر على المبادرة بتوفير الأجهزة الكهربائية والاثاث لهذه الاسر .
وأشار الفردوس الى ان “مأوى” تواصل عملها الدؤوب في تنفيذ مشاريع مماثلة، معربة عن أملها في أن تتمكن من مساعدة المزيد من الأسر المحتاجة وتحقيق رسالتها الإنسانية النبيلة.
وقد أعرب العديد من شركاء النجاح عن سعادتهم بالمشاركة في هذا المشروع الإنساني، مؤكدين التزامهم بدعم مثل هذه المبادرات التي تسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكاً ورخاءً.