من نحن
عن مأوى
منظمة غير ربحية متخصصة في التطوير العقاري وبناء المسكن التنموي المستدام للأسر الأشد حاجة سعيا نحو مجتمع حيوي في وطن طموح مرخصة برقم: 831، مركزها الخبر في المنطقة الشرقية، ونطاق عملها جميع مناطق المملكة العربية السعودية.
قيمنا
- العطاء
- التكامل
- الابتكار
- الإتقان
رسالتنا
منظمة متخصصة في بناء المسكن التنموي المستدام للأسر الأشد حاجة وفق دراسات اجتماعية، بالتكامل مع الشركاء وتوظيف أفضل الممارسات من خلال فريق مؤهل وبيئة مؤسسية متميزة لمجتمع حيوي في وطن طموح.
رؤيتنا
كلمة رئيس مجلس الإدارة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين:
الأخوة الكرام …
لا شك أن انتخاب مجلس إدارة جديد للجمعية هو بمثابة تدشين لمرحلة جديدة في عمر هذا الصرح الوطني المبارك، مرحلة سيكون شعارها بناء الانسان وتنمية المكان ونحن بحول الله وتوفيقه مواصلين العطاء والجهود التي بذلت لتحقيق أهداف الجمعية في توفير مسكن ملائم للمستفيدين يحسن جودة الحياة لديهم. إننا ننطلق وفق طموحات وخطط استراتيجية لتحقيق المزيد من الانجازات وفق رؤية وضعتها الجمعية لن نحيد عنها في أن نكون نموذجا رياديا ملهما في القطاع غير الربحي ذلك القطاع الذي يعيش فترة ذهبية في ظل الدعم اللامحدود الذي أولاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – حفظهما الله- وتوجيهات معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي ومعالي الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان.
لقد جاء حصاد الجمعية مثمرا بعد أن أكدت لغة الأرقام حيث بلغت إجمالي مسطحات البناء ما يقارب 50.000 مترا مربعا، إن هذا العمل يضع مجلس الإدارة أمام مسئولية كبيرة لمواصلة الإنجاز وتحقيق أحلام الأسر المستفيدة في توفير السكن الملائم لهم لتستمر في نهضة مجتمعها وتطوير وطنها يأتي ذلك انطلاقا واتساقا مع رؤية وطننا الغالي 2030 وبمنتجات اقتصادية عالية الجودة.
لقد تعاهد مجلس إدارة الجمعية على الاستمرار في العطاء وفق رؤية عمل الجمعية التي تنطلق نحو الريادة والإبداع وابتكار الحلول السكنية التي تضمن الجودة في قطاع الإسكان التنموي وكلي ثقة أن طموحاتنا ستتحقق بعون الله ثم بتكامل الجهود مع القطاعات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث ممثل في المؤسسات المانحة والأوقاف والجمعيات الشريكة ومساهمة مواطنين ومواطنات هذا البلد الكريم لإنهاء معاناة الأسر الأشد احتياجاً لحصولهم على المأوى.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم